الاثنين، 1 ديسمبر 2014

دور الاتصال الشخصي والتلفزيون في تنشيط السياحه

دور الاتصال الشخصي والتلفزيون في تنشيط السياحه


"رغم أهمية السياحة الداخلية إقتصادياً وإجتماعياً وثقافياً إلا أنها لا تَلقى إهتمام كافى من جانب القائمين على العمل السياحى سواء الرسمى أو غير الرسمى أو على المستوى الإعلامى ، برغم أنها لا تقل أهمية عن السياحة الدولية بل تتوازى معها فى الأهميـة كما أنها بمثابة صمـام أمان وخط دفاع ثانى ضد أى ركود فى حركة السياحة الدولية سـواء نتيجة لأزمـات أو كوارث أو طوارئ .

وهناك الكثير من العوامل تعوق تدفق حركة السياحة الداخلية ، فقد ذهبت الدراسة إلى أنه لا يوجد إهتمام كافى بالسياحة الداخلية على مستوى أجهزة السياحة الرسمية وغير الرسمية فى إطار تنشيط السياحة الداخلية ، كما لا يوجد تعاون بين الأجهزة السابقة والتلفزيون فى هذا الإطار ، حيث أثبتت  نتائج إختبارات فروض الدراسة أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إهتمام جهات السياحة الرسمية وغير الرسمية بالسياحة الداخلية فإهتمام كلاهما ضعيف ، كما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تعاون أجهزة السياحة الرسمية وغير الرسمية مع التلفزيون فتعاون كلاهما ضعيف .

كما أن هناك عوامل تتعلق بالأفراد أنفسهم مثل إنخفاض متوسط دخل الأسرة المصرية وضيق الموارد المالية للأفراد مع كثرة الأعباء والمسئوليات، بالإضافة إلى إرتفاع الأسعار والنفقات ، مما يجعل العوامل المادية أكثر العوامل إعاقة لتدفق حركة السياحة الداخلية .

لم يكن للإعلام المرئى تأثير واضح على الأفراد فيما يتعلق بممارسة النشاط السياحى ، فقد أثبتت الدراسة أنه لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين ما يقدمه التلفزيون من مواد إعلامية سياحية ( برامج – أفلام تسجيلية – إعلانات ) وبين إقبال المواطنين نحو حركة السياحة والسفر داخل بلدهم .

كما أثبتت أنه لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأنشطة الترويجية والتسويقية لأجهزة السياحة الرسمية وغير الرسمية وبين إقبال المواطنين نحو حركة السياحة والسفر داخل بلدهم .

أولاً : مقترحات لجهاز السياحة الرسمى وغير الرسمى :

- نشر الوعى السياحى بين المواطنين بأهمية السياحة الداخلية ومزاياها الإجتماعية والثقافية والصحية ، من خلال التعاون مع وسائل الإعلام المختلفة وإحداث تكامل بينهما خاصةً الإعلام المرئى .

- تعريف المواطن بأنشطة الهيئة وسياستها وممارستها فى مجال تنشيط السياحة الداخلية وما تقدمه للجمهور من خدمات وتسهيلات .

- تحديد إختصاصات الإدارات المسئولة عن السياحة الداخلية ، فلابد من وجود جهاز قومى موحد يختص بالسياحة الداخلية تتوحد فيه الإختصاصات والمسئولية عن كل ما يتعلق بالسياحة الداخلية وكيفية النهوض بها حتى يكون هناك تركيز على وجود خطط تسويقية وتنشيطية خاصة بالسياحة الداخلية ، كما لابد من وجود إدارة تختص بالدعاية والإعلان السياحى وإدارة تختص بالعلاقات مع وسائل الإعلام .

- إستحداث وسائل تنشيطية تستطيع أن تجذب الجمهور و تحثه على القيام برحلات سياحية داخلية ، كعمل مهرجان للسياحة الداخلية على غرار مهرجان السياحة والتسوق وخاصة فى أوقات إنخفاض حركة السياحة الخارجية ، فتقَدم فيه السلع والخدمات السياحية بأسعار مخفضة بشكل ملموس كأسعار الإقامة فى الفنادق وتذاكر الطيران والسفر وأسعار الخدمات المقدمة خاصة أسعار المطاعم والمحال الترفيهية والسياحية ، وذلك حتى يضع السائح الداخلى توقيت هذا المهرجان على أجندة إهتماماته فيقوم بترتيب توقيت أجازته مع توقيت المهرجان .

- تنشيط السياحة الداخلية بين فئات الدخل الأعلى لزيارة الأماكن المتميزة فى مصر مثل محمية رأس محمد وطابا بدلاً من السفر خارج مصر .

- تشجيع شركات السياحة المصرية على تنشيط السياحة الداخلية من خلال تنظيم برامج للأماكن السياحية المختلفة فى مصر بأسعار مناسبة مع الإلتزام ببرامج ومواعيد الرحلات .

- الإهتمام بتخطيط السياحة الداخلية من خلال وضع خطط تسويقية تنشيطية للسياحة الداخلية مقسمة على عدة محاور، خطط خاصة بالسياحة الطلابية لشباب المدارس والجامعات من خلال عمل رحلات للشباب الجامعى وتلاميذ المدارس بأسعار مخفضة لتشجيعهم على السفر والتعرف على معالم وحضارة بلدهم مع تنظيم رحلات مجانية للمتفوقين والأوائل لزيارة أكثر من مكان سياحى داخل مصر كمكافأة لهم على تفوقهم وتميزهم ولتدريبهم على السلوك السياحى المنضبط أثناء زيارة الآثار والمعالم التاريخية وكيفية الإلتزام بالنظافة والنظام وإحترام المزارات وحسن معاملة السائح الأجنبى وذلك لخلق إنطباع طيب عن السلوك الحضارى للمصريين ، وخطط خاصة بسياحة الحوافز للعاملين بشركات ومؤسسات القطاع العام والخاص ، وهذا النوع من السياحة يعتبر حافز مادى ومعنوى فى نفس الوقت ويساعد على تجديد نشاط العاملين وبالتالى زيادة قدرتهم على العطاء والإنتاج من خلال قيام شركات ومؤسسات القطاع العام والخاص وكذلك النقابات بتنظيم رحلات سياحية لموظفيها بأسعار مناسبة كحافز تشجيعى لزيادة العمل و الإنتاج  ، وخطط خاصة بالسياحة الفردية وهى سياحة الأفراد أو الأسرة من خلال عمل تسهيلات وتخفيضات لهم تشجعهم  على القيام برحلات خاصة فى المناطق السياحية الجديدة ، وأخرى خاصة بالسـياحة الجماعية التى تنظمها شركات السياحة أو بعض الهيئات أو النوادى والجمعيات ، من خلال عمل أسعار خاصة لهذه الرحلات سواء من حيث الإقامة أو المواصلات أو السلع والخدمات السياحية .

- إدخال مادة سياحية كأحد المواد العلمية التى يدرسها طلاب المدارس فى جميع المراحل التعليمية بحيث تتدرج هذه المادة من حيث معلوماتها وتعريفها للسياحة وأهميتها وعوامل الجذب فيها وكيفية تنميتها والحفاظ عليها ، وذلك لخلق الوعى السياحى للمواطن منذ الصغر وتأهيله للسلوك السياحى الإيجابى والرغبة فى السفر والمعرفة والثقافة .

- تشجيع الإستثمارات فى مجال السياحة وخاصة السياحة الداخلية وتوزيعها بشكل متوازن نسبياً على مختلف أقاليم الجمهورية حسب الأهمية السياحية لكل منها تقريباً ، بحيث تتناسب أسعارها ومستوى الخدمة أيضاً مع دخل الفرد العادى والإمكانيات المادية المتباينة للمواطنين .

- محاولة توحيد أجازة نهاية الأسبوع للآباء والأبناء بقدر الإمكان سواء يوم واحد أو يومين لكى يتمكنوا من إستغلال الأجازة للقيام برحلة سياحية .

- التوسع فى المناطق السياحية الجديدة والأنواع السياحية الجديدة كسياحة المزارع ( السياحة الخضراء ) وسياحة الصحارى والسياحة العلاجية لتخفيف الضغط على المناطق السياحية التقليدية ، الإهتمام بتنمية وتجميل المزارات السياحية والمرافق العامة وذلك لرفع مستوى وكفاءة المناطق السياحية المختلفة وتشجيع الإستثمارات فيها .

- الإهتمام بالإحصاءات السياحية الداخلية وإعداد دراسات شاملة عن سوق السياحة الداخلية وذلك عن طريق تنسيق العلاقة بين وزارة السياحة والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى جمع البيانات بالطرق المختلفة وتصنيفها وإستخراج نتائج تفيد توجيه وتشجيع السياحة الداخلية .

- التوسع فى إنشاء أماكن الإقامة المناسبة لدخول وإمكانات الأفراد المادية، مثل زيادة الفنادق ذات الثلاث نجوم والنجمتين وإعادة النظر فى أسعار الإقامة الفندقية للمصريين لتشجيع المواطنين على الإقامة فى الفنادق أثناء قيامهم برحلات سياحية .

- زيادة الميزانية التى تخصصها وزارة السياحة لتنشيط السياحة الداخلية لكى تتمكن من وضع خطط تسويقية وتنشيطية جيدة للسياحة الداخلية تستطيع أن تحقق الأهداف المرجوة ، أى أن يكون هناك مرونة أكثر فى مجال تنشيط السياحة الداخلية .

- تشجيع التعاون بين شركات السياحة والفنادق فى إطار تنشيط السياحة الداخلية من خلال قيام الفنادق بإعطاء أسعار إقامة مناسبة لهذه الشركات فتتيح لها تنظيم رحلات سياحية داخلية للمواطنين بأسعار مناسبة .

ثانياً : مقترحات خاصة بالمواد الإعلامية السياحية فى التلفزيون :

- زيادة عدد البرامج السياحية بالتلفزيون وإذاعتها فى وقت مناسب يتيح للمشاهد رؤيتها مع زيادة المساحة الزمنية المخصصة لها ، مع التنويه عن مواعيد إذاعتها والموضوعات التى تتناولها .

- توفير إعتمادات مالية كافية للبرامج السياحية تضمن إنفاق التلفزيون على هذه البرامج وتحمل نفقات تسـجيل وتصـوير البرامج السياحية فى أماكن مختلفة .

- وجود لجنة إعلامية متخصصة تقوم بإجراء الإتصال مع التلفزيون للتعاون فى إنتاج مواد إعلامية سياحية بحيث تتشكل هذه اللجنة من الجهات القائمة على العمل السياحى مع بعض القائمين بالإتصال فى البرامج السياحية للتخطيط لهذه البرامج وتقيمها فى ضوء الخطة السياحية العامة .

- وجود علاقات تعاون بين القائمين على البرامج السياحية بالتلفزيون والجهات المعنية بالبحوث العلمية والدراسات فى مجال السياحة والإعلام لمعرفة نتائج الدراسات وتوصياتها للأخذ بها عند تخطيط وتنفيذ وتقييم البرامج السياحية .

- التجديد فى شكل ومضمون البرامج المقدمة بحيث تجمع بين الموضوع الجاد والمعلومة الهامة وبين جاذبية العرض لتحث المشاهد على رؤية البرنامج ومتابعته ، وتقدم الباحثة بعض الأفكار الخاصة فى هذا الشأن : 

1-     عمل برنامج سياحى يومى فى إحدى القنوات الرئيسية ولتكن مدته من 5 إلى 10 دقائق يتناول فيها كل يوم مكان سياحى معين ويقدم كل المعلومات عنه من حيث مقوماته السياحية ، أسعار الخدمات ، وسائل الترفيه المتاحة ، وكذلك من حيث تاريخه وموقعه وسماته الثقافية والطبيعية على أن يذاع فى أوقات تسمح بمشاهدته ( أوقات الذروة ) .

2-     تقديم برنامج سياحى أسبوعى يأخذ شكل المنوعات والمسابقات فيقدم مسابقات رياضية وثقافية وفنية يشترك فيها الجمهور على شكل فريقين متنافسين ويُدَعم كل فريق بشخصية مشهورة رياضياً أو فنياً ، على أن تكون جائزة الفريق الفائز رحلة سياحية داخلية لأى منطقة أو مزار سياحى داخل الدولة , ويمكن أن يُقدَم هذا البرنامج كجزء من السهرة فى إحدى القنوات الرئيسية وتكون مدته من 30 إلى 45 دقيقة ويمكن أن يتخلله إعلانات عن الأماكن السياحية المختلفة فى مصر .

3-     تقديم برنامج آخر يأخذ شكل الندوة أو المناقشة ويكون أسبوعى فيتناول فى كل حلقة مشكلة أو قضية تتعلق بمجال السياحة مع توضيح آراء ومقترحات كل طرف، على أن تكون مدة البرنامج من20 إلى30 دقيقة .

4-     مناقشة قضايا التنمية السياحية وكل ما يتعلق بها ضمن البرامج الإقتصادية والحوارية المتميزة التى تذاع على القنوات المختلفة مثل برنامج دائرة الحوار ، المنتدى الإقتصادى ، وغيرهما بحيث تخصص هذه البرامج بعض الحلقات لمناقشة الموضوعات السياحية والإنجازات التى تمت فيها والمشكلات التى يمكن أن تواجه هذا المجال وإسهامات الشباب فى العمل السياحى .

5-     أن تقوم كل قناة إقليمية بعمل برامج سياحية متنوعة بحيث تخصص كل قناة برامج لترويج المدينة أو المنطقة التى تغطيها سياحياً وتنشيط حركة السياحة بها بإظهار مقوماتها السياحية والتاريخية والطبيعية بالإضافة إلى وسائل الترفيه المتاحة ، وعمل برامج أخرى بمناقشة المشكلات السياحية التى قد تواجه تدفق حركة السياحة فى المنطقة التى تغطيها هذه القناة ، كما يمكن تقديم برامج تأخذ شكل منوعات ومسابقات سياحية للجمهور .

6-     تقديم برامج سياحية تأخذ شكل المجلة تتنوع فيه الفقرات السريعة والمتلاحقة بداية من صورة الغلاف والتى يمكن أن تعتمد فقط على التعبير الصادق للصورة ثم الإفتتاحية ثم موضوع العدد الذى يمكن أن يأخذ شكل الحوار أو مجموعة من اللقاءات المتنوعة السريعة حول الموضوع ، ويفضل أن تشتمل على لقاءات من الجمهور والسائحين، ويمكن أن يتناول موضوع العدد جمهور مختلف كل حلقة كالشباب أو المستثمرين أو خبراء فى مجال السياحة ويفضل إذاعته أسبوعياً وتكون مدته من15 إلى20 دقيقة .

- تنوع الموضوعات التى تتناولها البرامج السياحية بحيث تغطى جميع المحاور التى يمكن أن تهم الجمهور ، فعلى سبيل المثال :

1-     الإهتمام بقضايا التنمية السياحية والإستثمارات والإنجازات فى مجال السياحة .

2-     الإهتمام بالمهرجانات والمعارض والمؤتمرات والمسابقات والأحداث السياحية المختلفة .

3-     الإهتمام بعرض مزايا ومغريات الأماكن السياحية المختلفة وتقديم المعلومات عنها .

4-     الإهتمام بعرض آراء وإنطباعات الجمهور عن المسائل والموضوعات السياحية ورد المسئولين عليها ، مع طرح الحلول والمقترحات لبعض المشكلات .

5-     الإهتمام بعمل المؤسسات والمنشآت التى يتعلق عملها بالسياحة .

6-     الإهتمام بالجانب الإرشادى والتوجيهى للسلوكيات الإيجابية والمرغوبة عند ممارسة النشاط السياحى والقيام بالرحلات .

7-     الإهتمام بتقديم المسابقات السياحية على أن تكون جوائزها رحلات سياحية داخلية للفائزين .

- الإهتمام بالإعلانات فى مجال السياحة فهى وسيلة هامة وذات تأثير من خلال عمل إعلانات تروج للمناطق السياحية داخل مصر وخاصةً المناطق الجديدة بأسلوب جذاب يحث المشاهد على زيارتها ، وإعلانات أخرى تقدم المعلومة للجمهور عن هذه الأماكن ، وإعلانات ترشد الجمهور للسلوك الإيجابى والحضارى عند القيام برحلات سياحية أو زيارة مكان سياحى لخلق إنطباع جيد لصورة مصر عند الغير ، على أن يشترك فى تمويل هذه الإعلانات جهات السياحة الرسمية بصفتها المسئول الرئيسى عن ترويج السياحة داخلياً وخارجياً بالإشتراك مع جهات السياحة غير الرسمية مثل الفنادق وشركات السياحة وأصحاب الأماكن السياحية والترفيهية بإعتبارهم مستفيدين من نمو حركة السياحة داخل مصر .

- الإهتمام بعرض الأفلام التسجيلية السياحية فى التلفزيون ولو مرتين شهرياً، حيث لا يوجد نظام أو ترتيب لعرض هذه الأفلام بل يخضع عرضها للصدفة عندما يكون هناك مساحة زمنية خالية على خريطة التلفزيون ولا يجدوا ما يعرضوه فيها . 

- التركيز على الدور الإعلامى والإخبارى للتلفزيون من خلال تقديم معلومات عن الأماكن السياحية فى مختلف المناطق وخاصةً المناطق السياحية الجديدة لوضعها على خريطة مصر السياحية ، إعلام الجمهور بالمشروعات والإستثمارات التى تقام فى مجال التنمية السياحية ، توضيح أهمية السياحة الداخلية على المستوى الفردى والمجتمعى ، وذلك عن طريق البرامج السياحية والأفلام التسجيلية والدراما والدعاية والإعلان ، على أن تقدم المعلومات بصورة مبسطة خالية من التعقيدات وبلغة ميسرة لكى تصل إلى الجمهور ويستوعبها .

- الإهتمام بالدور الإرشادى والتوجيهى لمواد الإعلام السياحى بالتلفزيون ، وذلك عن طريق توعية الجمهور بكيفية التعامل مع السائحين وإحترام المزارات السياحية والأماكن التى يقيمون فيها وهو ما يعتبر نوع من حب الوطن وإحترامه والرغبة فى تحسين صورته أمام الغير مما يقوى شعور الإنتماء للوطن ويكون بمثابة مشاركة فعلية للمواطنين فى دفع حركة السياحة داخل بلدهم .

- للتلفزيون دور ترفيهى ، لذا لابد أن تهتم مواد الإعلام السياحى بالتلفزيون بهذا الدور بحيث يمكن تخصيص جزء من البرامج المقدمة فى الترفيه كتقديم المسابقات أو الإعلانات السياحية أو الفقرات الفنية ، فالجانب الترفيهى يساعد الفرد على مواجهة أعباء الحياة وكذلك على التقمص الوجدانى لتجارب وخبرات الآخرين وهو ما يعتبر أساس عملية التنمية والتحول الإجتماعى ، وفى نفس الوقت فإن الجانب الترفيهى إذا تخلل هذه البرامج فإنه يجذب المشاهد لها ويحثه على المتابعة فلا يمل من أسلوب التقديم أو الشكل الإعلامى أو الإرشادى لهذه البرامج .

ومن خلال الأدوار السابقة يمكن أن يكون للتلفزيون دور هام ورئيسى فى نشر الوعى السياحى بين المواطنين وحثهم على ممارسة النشاط السياحى والقيام برحلات سياحية داخلية ودفع عجلة التنمية السياحية ."

السياحة في مصر

السياحة في مصر 

مجموعات فيدوهات للتعرف على السياحة في مصر


مجموعة من الصور للسياحة في مصر





رابط يعرف بجميع انواع السياحة في مصر 

السياحة في الجزائر

السياحة في الجزائر

الجزائر هي أكبر بلدان القارة الإفريقية من حيث المساحة والبلد الأكبر في الرتبة 10 عالميا من ناحية المساحة الكليّة، وتقع في شمال أفريقيا. تعتبر الصحراء الجزء الأكبر منها وتتخللها الهضاب والتلال شمالا وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط بساحل طوله 1200 كلم.

سواحل البحر الابيض المتوسط
  • يعتبر الساحل الجزائري من أكثر المناطق زيارة صيفا فلا تسافر في طريق الساحل الجزائري حتى تجد الشواطئ الرملية والصخرية ممتلئة بالناس المحليين والسياح للاستمتاع بزرقة المتوسط والرمال الذهبية.
  • ففي الغرب نجد عروسة الساحل الجزائري وهران التي تبعد عن العاصمة ب450 كلم التي تتميز بمناخ البحر المعتدل وشتائها الدافئ وشواطئها الخلابة وأشهرها شاطئ مداغ الذي يعتبر قبلة السياح في وهران.تليها شواطئ الغزوات ومستغانم. وفي الشرق ستعجبك شواطئ بجاية وعنابة وجيجل وسيدي فرج وتيبازة المشهورة بأثارها الرومانية.تعتبر معظم الشواطئ رملية وبعضها الاخر صخرية. وتشهد الجزائر الإقبال عليها من السياح صيفا لارتفاع درجة الحرارة.وتتخلل سواحل الجزائر غابات كثيفة في الجبال والسهول تضيف منظرا رائعا.أما إن كنت من هواة الغوص ومعجبي بالمرجان فيمكنكم مشاهدة المرجان في شواطئ القالة.





التلال و الاراضي الخضراء 
  • عتبر شمال الجزائر من الشرق إلى الغرب مساحات خضراء تتخللها غابات كثيفة وسلاسل جبلية صخرية وبحيرات في الشرق وسبخات في الغرب مما يعطي تنوعا بيئيا يسوده الجوّ المعتدل صيفا وشتاء.
  • تتكون معظم التلال من أطول السلاسل في أفريقيا وهي الأطلس التلي الذي يمتد بمحاذاة الشريط الساحلي تتخللها أحواض وسهول وأهم جبالها هي جبال جرجرة المشهورة في منطقة القبائل والتي تتساقط فيها الثلوج بكثرة في موسم الشتاء وتحتضن في أعاليها منطقة تيكجدة الخلابة المتواجدة على بعد عشرة كيلومترات تقريبا من منطقة ولايةالبويرة. ولعل من بين ما يدعوك للتعجب وجود تلك الحظيرة الخلابة الخضراء في كبد الجبل الصخري العالي.
  • أما سهولها فإن أوسعها وأخصبها سهل متيجة التي تعتبر أخصب تربة في الجزائر ويمتد على مسافة 100كلم.
  • توجد في ولاية الطارف وولاية قالمة أحد أكثر المحميات البيئية ازدهارا من ناحية البيئة والحيوانات والطيور مثل اللقلق والحسون وبج والأيل البربري.


الصحراء 
  • تعتبر الصحراء الجزائرية ثاني أكبر صحراء في العالم لأنها تغطي مساحة 84 % من المساحة الإجمالية للجزائر.وتعتبر الصحراء القبلة الأولى للسياح الأجانب لما لها من جمال أخاد وروعة الجبال والسكون الذي يأسرك فيها وهي مشهورة بحظيرتي الهقار وطاسيلي ناجّر التي تشتهران بروسومات تبين تاريخها القديم الذي يصل إلى العصر الحجري وجبالها البركانية التي تسلب العيون كما تتصف الاهقار بأنها تملك أجمل شروق وغروب للشمس في العالم بأسره حسب المنظمة العالمية اليونيسكو . وتشتهر قبائل الصحراء كذلك بمدينة المزابيين وهي غرداية التي تزخر بثقافة التحضر والتاريخ رغم وعورة منطقة عيشهم والتي حولوا صحراء جرداء إلى واحة من أكبر الواحات في الجزائر.
وتشتهر صحراء الجزائر بحيوانات قلما تجدها في مكان أخر كالظبي والغزال وفنك. وتزخر صحراء الجزائر بواحات من أجمل الواحات في العالم، أشهر الواحات توجد فيغرداية، تيميمون وبني عباس.





السياحة في تونس

السياحة في تونس

توافر في تونس جميع مقومات الجذب السياحي. فهناك وعي سياحي عال على المستويين الرسمي والشعبي، ويجـد السائح في تونس بغيته مهما تنوّعت وتباينت، فإلى جانب شواطئها التي يبلغ طولها حوالي 1200 كم على مياه البحر الأبيض المتوسط والمجهزة بمرافق وخدمات سياحية متطورة هناك المقصد السياحي الثقافي ممثلاً بكنوز من التراث والآثار والمتاحف تعكس كلها تواتر حضارات عريقة شهدتها تونس منذ فجر التاريخ.
كما تتمتع تونس ببنية خدمات متطورة في مجال المواصلات والنقل جوا وبراً وبحراً بالإضافة إلى خدمات الاتصالات الحديثة التي تستوعب كل ما تنتجه تكنولوجيا الاتصال الحديثة وقد وفر هذا لتونس أن تكون سوقا ماليّة هامّة تنتشر فيها المصارف والمؤسسات الماليّة العالميّة الكبرى.
وخلال السنوات السابقة تحولت تونس إلى وجهة تستقطب مجموعات فندقية وذات صيت عالمي بالنظر لما توفره هذه البلاد من مميزات أهمها وفرة السياح الذين يقدر عددهم بسبعة مليون سائح سنويا وتوفر بنية تحتية ضخمة تساعد على إقامة مشاريع سياحية كبرى فضلا عن توفر عوامل جغرافية مناسبة.
ويتوقع مسؤولون تونسيون أن تستقطب بلادهم عام 2014 أكثر من 10 ملايين سائح سنويا وأن تدر السياحة أكثر من 5 مليارات دولار. كما سيساهم القطاع السياحي في التحرير الكامل للدينار نهائيا وسيعزز مخزون البلاد من العملة الصعبة.
يتمتع القطاع السياحي بشعبية بشكل رئيس على الساحل الشرقي لتونس. وفيما يلي قائمة من أكبر المنتجعات ونسبة الليالي السياحية فيها من مجموع الليالي في مناطق تونس كافة:

صور لبعض المناطق السياحة في تونس 






السياحة في المغرب

السياحة في المغرب 

تلعب السياحة دوراً هاماً في اقتصاد المغرب، حيث تعد النواة الأساسية لقطاع الخدمات بالمغرب الذي يتوفر على شبكة طرقية وسككية يصل طولها إلى 59474 كلم و1813 كلم، وتوجد أهم المطارات الدولية بكل من [، ، فاس، أكادير، مراكش، طنجة، وجدة والعيون. كما تتمركز أهم الموانئ بكل من الدارالبيضاء، المحمدية، القنيطرة، طنجة، الداخلة والناظوروأكادير.
سياحة المدن العتيقة 
تركز النشاط السياحي الرسمي في المغرب، خلال عقود، على الموروث الثقافي الذي تعرضه المدن العتيقة الغنية بمآثرها التاريخية وصناعاتها التقليدية وثقافتها الشعبية فهذه فاس، أول مدينة إسلامية في بلاد المغرب، تعتبر متحفا مفتوحا ينبض بالتاريخ. يضم جامعة القرويين العريقة وسلسلة من الأسواق التقليدية والفنادق التاريخية.وهذه مراكش الحمراء تتوسطها صومعة الكتبية، ويثير اهتمام زوارها قصر البديع واستراحة المنارة وحدائق أكدال، علاوة على عالم الصناعة التقليدية المتنوع. لكن قلبها النابض يبقى ممثلا في ساحة "جامع الفنا" التي صنفتها هيئة "اليونيسكو" تراثا إنسانيا عالميا للآداب والفنون الشفوية، والتي تعتبر فضاء مفتوحا للفرجة الشعبية الأصيلة بمختلف أشكالها وألوانها. وليس صدفة أن يتم اختيار مراكشلاحتضان المهرجان الوطني للفنون الشعبية وهذه مكناس والرباط وسلا، وهده مدينة طنجة التي الرائعة الملقبة بعروس الشمال والمطلة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الاطلنتي وقبلها تارودانت، قطع من التاريخ العريق تفتح أبوابها ومكتباتها ومتاحفها وقلاعها للسائح المتعطش للمعرفة..
السياحة الجبلية 
منذ أن بدأ النشاط السياحي يأخذ شكله المعاصر، اكتشف الرواد فضاءات متميزة لممارسة السياحة الجبلية. وتعتبر مدينة أزيلال الصغيرة (شرق مراكش) حاضرة النشاط. ففي الشتاء تشكل جبال الأطلس قطب الجذب السياحي بفضل الثلوج التي تعمم هاماتها. ويتوفر المغرب على مساحات هامة للتزلج على الثلج بمختلف أصنافه، سواء في "أوكيمدن" بضواحي مراكش، أو في "ميشليفن" مدن ازرو إيفران وضواحيها، وتتوفر المنطقتان على تجهيزات رياضية وسياحية
وفي الصيف يأتي دور هواة رياضات تسلق الجبال التي تنشط بصفة خاصة في ضواحي مراكش، أو قوافل عبور الأطلس الكبير من أزيلال بالسفح الشمالي إلى سكورة أو مكونة أوتنغير بالسفح الجنوبي. كما يصل المولعون بزيارات المغارات العميقة وخاصة منها تلك الواقعة في ضواحي مدينتي أغادير جنوبا وتازة في الشمال الشرقي. كما يتدفق على هذه الجبال هواة المحميات الطبيعية، حيث تتوفر جبال الأطلس وجبال الريف على أهم المحميات في البلاد، وخصوصا محميات سوس ماسة وتوبقال.
السياحة الرياضية 
بذلت السلطات المغربية جهودا خاصة لجعل النشاط الرياضي في خدمة السياحة. واعتمدت بصفة خاصة على لعبة الغولف باعتبارها رياضة كبار رجال المال والأعمال، فبنت قرى سياحية حول سلسلة من ملاعب الغولف عبر أرجاء البلاد
لكن السياحة الرياضية في المغرب لم تولد بهذا القرار الإداري، فقبل ذلك كانت الجبال توفر فضاء ملائما للطيران الشراعي، كما أن البحيرات الطبيعية، الواقعة في مختلف جهات البلاد، كانت وما زالت تثير اهتمام هواة ألعاب المياه الهادئة. وفي الوقت نفسه تشكل البلاد، في مختلف مناطقها، فضاء رحبا لممارسة رياضتي القنص والصيد
السياحة الشاطئية 
يتوفر المغرب على 3500 كيلومتر من الشواطئ، ثلثها على البحر الأبيض المتوسط، والبقية على المحيط الأطلسي. وهو ما يجعل منه وجهة مفضلة من وجهات هواة السياحة، مغاربة وأجانب.وقد كانت الشواطئ دوما مقصدا مفضلا لدى السياح خلال فصل الصيف بصفة خاصة.
فالبحر الأبيض المتوسط يقترح على زوار الضفة الجنوبية، شواطئ هادئة بمياه صافية ورمال ذهبية، من السعدية إلى طنجة، مرورا بالجبهة والحسيمة وريستينكا والقصر الصغير، فيما يعرض المحيط الأطلسي شواطئ متنوعة الطبائع، من طنجة إلى الكويرة، مرورا بأصيلة ومولاي بوسلهام ومهدية وتمارة والصخيرات والدار البيضاء والوليدية والصويرة وأسفي واكادير وسيدي إيفني والعيون، علاوة على طنجة التي تعتبر عاصمة لهذا النوع من السياحة.
صور لمناطق سياحية في  المغرب 






السياحة في اليمن



عرض بورنوبنت عن السياحة في اليمن

السياحة في البحرين

السياحة في البحرين

 تعد أهم مصادر الدخل في المملكة إلى جانب الصناعة، وتدعم الاقتصاد البحريني بقوة. وتجذب البحرين سنويا أكثر من مليوني زائر النسبة الأكبر من السياح هم من دول الخليج العربي، ويأتي في المرتبة الأولى السياح السعوديين، والـ الكويتيين ثم العمانيين، فـ الإماراتيين، والقطريين. السياح الأجانب يأتون معظمهم من بريطانيا والولايات المتحدة. وتعد شركة البحرين للسياحة من أكبر الدعمات للسياحة في البحرين وجلبت مبالغ ضخمة وهي شركة مملوكة للدولة[1]. والبحرين مليئة بالآثار والمتاحف والأماكن الأثرية، كما إن طبيعة البحرين الجزرية جعلت منها دولة مليئة بالشواطئ، كما إن البحرين تحتضن العديد من المعارض والمؤتمرات. والجهة المسؤولة عن القطاع السياحي في البحرين هي وزارة الثقافة البحرينية، وقد تقدمت البحرين سياحيا تقدما كبيرا في الآونة الأخيرة، حيث حققت وزيرة الثقافة الحالية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إنجازات سياحية كبيرة واهتمت بشكل كبير بالتراث البحريني والآثار والثقافة البحرينية.
تعد سياحة الآثار من أهم السياحات في البحرين، فالبحرين فيها العديد من المواقع التراثية والآثار القديمة، منها: قلعة البحرين، مسجد الخميس. ويصف دليل لونلي بلانت البحرين بأنها "مقدمة ممتازة لمنطقة الخليج"

السياحة الثقافية 
تعد البحرين بلد ثقافي بشكل كبير، وقد أقر البعض أنها ستصبح عاصمة الثقافة العربية في عام 2012.وقد كرست البحرين مشاريع كبيرة للتقدم الثقافي البحريني
سياحة الاثار 
حوي البحرين الكثير من المواقع الأثرية كمسجد الخميس، معبد باربار، قلعة البحرين، بيت سيادي، بيت الشيخ عيسى بن علي، مدرسة الهداية الخليفية، قلعة عراد، قلعة الرفاع.
إن أحد أهم الآثار الإسلامية في البحرين هو مسجد الخميس الذي قد بني في العصر الأموي في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز في 692 م.و يتميز بمنارتيه التوأمتين[4]
وهناك معلم آخر ديني وهو معبد باربار الذي يقع في قرية باربار.وقد كان هناك في الواقع ثلاثة معابد باربار في البحرين. ووجد فريق دنماركي للتنقيب الأثري بقايا معبد باربار الثالث في عام 1954. كما عثر على اثنين من المعابد الأخرى في نفس المكان.وقد استخدمت هذه المعابد لعبادة الإله أنكي وزوجته نانخور ساك.وقد وجدت أسلحة وأواني فخارية في هذا المعبد.
المتاحف
  • متحف البحرين الوطني:تأسس عام 1988 ويعد المتحف الرئيسي في البحرين ويعد متحف آثار، ويغطي 6000 سنة من تاريخ البحرين.يصف المتحف إلى جانب الآثار التي وجدها الحياة القديمة للشعب البحريني [6]
  • بيت القرآن:يقع في الحورة في المنامة، وهو عبارة عن متحف إسلامي يحوي على العديد من صفحات القرآن التاريخية القديمة التي قد كتبت في العصور الإسلامية القديمة[7].
  • متحف الغوص واللؤلؤ: يقع في المنامة وبني عام 1937 وقد كان مقرا للحاكم ثم تحول إلى ما عليه الآن ، ويصف كيف كانت الحياة البحرية أحد أهم مصادر مورد الرزق في البحرين ويصف كل ما يتعلق بالغوص واللؤلؤ[8].
  • مركز الجسرة للحرفيين:هو مركز يصف أهم الصناعات الحرفية في البحرين.

السياحة الدينية 
بما أن البحرين تقع في شبه الجزيرة العربية مبعث الإسلام،وخصوصا بعد رسائل النبي ومنها إلى البحرين، فإن البحرين بلد إسلامي تتخللها بعض العائلات اليهودية والمسيحية.وإن البحرين قد قامت فيها ديانات عديدة كالوثنية وغيرها، لكن البحرين كانت من أوائل الدول المسلمة.وبالرغم أن البحرين معظمها دولة إسلامية لكنها تحترم الديانات الأخرى فيوجد بها القليل من الكنائس اليهودية والمسيحية.
يعد مسجد الفاتح أحد أهم المعالم الدينية الحديثة في البحرين إلى جانب مسجد الخميس من المعالم الدينية القديمة.وبيت القرآن هو أهم مكتبة ومتحف إسلامي في البحرين.أما في اليهودية فإن أبرز الكنائس اليهودية في البحرين هي كنيس البحرين.

مواقع التراث العالمي

إن موقع التراث العالمي الوحيد في البحرين هو قلعة البحرين أو قلعة البرتغال.
قلعة البحرين
احتلت قلعة البحرين مكانا في مواقع التراث العالمية حيث أنها معلم تاريخي تراثي قديم[10].بنيت قلعة البحرين قبل حوالي 3000 سنة على الطرف الشرقي الشمالي لجزيرة البحرين[11].وصف الموقع بأنه "أهم موقع في العصور القديمة" في البحرين وأجريت الحفريات بها منذ عام 1954. وأجريت الحفريات الأولى في الموقع من قبل الفريق الدنماركي بين عامي 1954 و1970 الامر الذي اعقبته في وقت لاحق من قبل البعثة الفرنسية من عام 1977[12].وجد فيها العديد من الأدوات النحاسية وأدوات الصيد وسفن عديدة وغيرها.
المنتجات الحرفية 
تعد الصناعات الحرفية من أهم الأشياء التي تميز التاريخ والثقافة البحرينية.فقد أكد مركز البحرين للتميز أن للصناعات الحرفية دور في إبراز الثقافة البحرينية [13] وقد اشتهرت الحرفية بانتشارها بين قرى البحرين.واعتمد مركز الجسرة للحرفيين أحد أهم المراكز التي تظهر المهن الحرفية في البحرين والتي هي :صناعة الفخار تصنع منها الأواني والجرات وتشتهر في قرية عالي،النسيج تشتهر في قرية بني جمرة ،صناعة السلال وأشياء أخرى من الخوص، وصناعة نماذج للسفن القديمة[14].واشتهرت أيضا البحرين برسم الحناء والتفنن به.

السياحة البيئية 
تعد طبيعة البحرين الصحراوية ، ومناخها الحار ، أحد العوائق التي تقف في زيادة عدد السواح.لكن هذه الطبيعة الصحراوية قد جعلت الكثير من العوائل البحرينية وغير البحرينية في التخييم في منطقة الصخير وماحولها من مناطق وفي فصل الشتاء خصوصا.فالأغلب في التخييم يقضون وقتهم باللعب والكلام في الصباح ويقضون وقتهم في الشواء والجلوس حول النار في المساء[15]إن سطح البحرين سهلي لكن تنتشر المرتفعات والجبال في وسط البحرين أي في منطقة البر مما يتيح للمخيمين بتسلق الجبال ، والتسابق أيضا من بينها.

الرياضات التي يمكن ممارستها

بالإضافة إلى تسلق الجبال ، يمكن للشباب التمتع بقيادة الدراجات الرباعية ويمكن للسائح بسبب المناخ الحار ، أن يلعب الألعاب الرياضية الصيفية مثل السباحة وغيرها.

السياحة الطبية

عتبرون السواح الوافدين للعلاج قليلون ،بسبب السياحة الطبية الضعيفة ، ولذلك نظم معرض البحرين الدولي للسفر والسياحة ندوات ومؤتمرات عن التكنولوجيا الطبية في دول أخرى ، لتطوير السياحة الطبية والتي قد تثمر للمملكة بتوفير أنواع العلاجات مثل جراحات القلب وزراعة النخاع الشوكي .وتمتلك البحرين 34 مؤسسة صحية منها المستشفيات والمراكز ومنها كليات صحية ، أهمها مجمع السلمانية الطبي للحواث والطوارئ ، أشمل مستشفى لأنواع العلاج في البحرين.

سياحة التعليم

تحوي البحرين اليوم الكثير من المؤسسات التعليمية من جامعات ومعاهد ومدارس خاصة وحكومية.فقد تطور التعليم في البحرين منذ أن بدأ عام 1919 ببناء أول مدرسة بنين ثم في 1928 ببناء أول مدرسة بنات مما جذب العديد من السياح للدراسة في البحرين وخصوصا الجامعيين.
أما بالنسبة إلى التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي فالمدارس الحكومية والخاصة (التي جذبت سياح أجانب) منتشرة في جميع أنحاء البحرين ووفرت البحرين حديثا تعلم اللغة الفرنسية بعد أن كانت اللغة المتعلمة في المدارس الإنجليزية.
المجمعات التجارية 
تعد المجمعات التجارية أحد أهم مقومات السياحة في البحرين، وهذه عينة من مجمعات البحرين :-


صور لمناطق سياحية في البحرين