الاثنين، 1 ديسمبر 2014

دور الاتصال الشخصي والتلفزيون في تنشيط السياحه

دور الاتصال الشخصي والتلفزيون في تنشيط السياحه


"رغم أهمية السياحة الداخلية إقتصادياً وإجتماعياً وثقافياً إلا أنها لا تَلقى إهتمام كافى من جانب القائمين على العمل السياحى سواء الرسمى أو غير الرسمى أو على المستوى الإعلامى ، برغم أنها لا تقل أهمية عن السياحة الدولية بل تتوازى معها فى الأهميـة كما أنها بمثابة صمـام أمان وخط دفاع ثانى ضد أى ركود فى حركة السياحة الدولية سـواء نتيجة لأزمـات أو كوارث أو طوارئ .

وهناك الكثير من العوامل تعوق تدفق حركة السياحة الداخلية ، فقد ذهبت الدراسة إلى أنه لا يوجد إهتمام كافى بالسياحة الداخلية على مستوى أجهزة السياحة الرسمية وغير الرسمية فى إطار تنشيط السياحة الداخلية ، كما لا يوجد تعاون بين الأجهزة السابقة والتلفزيون فى هذا الإطار ، حيث أثبتت  نتائج إختبارات فروض الدراسة أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إهتمام جهات السياحة الرسمية وغير الرسمية بالسياحة الداخلية فإهتمام كلاهما ضعيف ، كما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تعاون أجهزة السياحة الرسمية وغير الرسمية مع التلفزيون فتعاون كلاهما ضعيف .

كما أن هناك عوامل تتعلق بالأفراد أنفسهم مثل إنخفاض متوسط دخل الأسرة المصرية وضيق الموارد المالية للأفراد مع كثرة الأعباء والمسئوليات، بالإضافة إلى إرتفاع الأسعار والنفقات ، مما يجعل العوامل المادية أكثر العوامل إعاقة لتدفق حركة السياحة الداخلية .

لم يكن للإعلام المرئى تأثير واضح على الأفراد فيما يتعلق بممارسة النشاط السياحى ، فقد أثبتت الدراسة أنه لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين ما يقدمه التلفزيون من مواد إعلامية سياحية ( برامج – أفلام تسجيلية – إعلانات ) وبين إقبال المواطنين نحو حركة السياحة والسفر داخل بلدهم .

كما أثبتت أنه لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأنشطة الترويجية والتسويقية لأجهزة السياحة الرسمية وغير الرسمية وبين إقبال المواطنين نحو حركة السياحة والسفر داخل بلدهم .

أولاً : مقترحات لجهاز السياحة الرسمى وغير الرسمى :

- نشر الوعى السياحى بين المواطنين بأهمية السياحة الداخلية ومزاياها الإجتماعية والثقافية والصحية ، من خلال التعاون مع وسائل الإعلام المختلفة وإحداث تكامل بينهما خاصةً الإعلام المرئى .

- تعريف المواطن بأنشطة الهيئة وسياستها وممارستها فى مجال تنشيط السياحة الداخلية وما تقدمه للجمهور من خدمات وتسهيلات .

- تحديد إختصاصات الإدارات المسئولة عن السياحة الداخلية ، فلابد من وجود جهاز قومى موحد يختص بالسياحة الداخلية تتوحد فيه الإختصاصات والمسئولية عن كل ما يتعلق بالسياحة الداخلية وكيفية النهوض بها حتى يكون هناك تركيز على وجود خطط تسويقية وتنشيطية خاصة بالسياحة الداخلية ، كما لابد من وجود إدارة تختص بالدعاية والإعلان السياحى وإدارة تختص بالعلاقات مع وسائل الإعلام .

- إستحداث وسائل تنشيطية تستطيع أن تجذب الجمهور و تحثه على القيام برحلات سياحية داخلية ، كعمل مهرجان للسياحة الداخلية على غرار مهرجان السياحة والتسوق وخاصة فى أوقات إنخفاض حركة السياحة الخارجية ، فتقَدم فيه السلع والخدمات السياحية بأسعار مخفضة بشكل ملموس كأسعار الإقامة فى الفنادق وتذاكر الطيران والسفر وأسعار الخدمات المقدمة خاصة أسعار المطاعم والمحال الترفيهية والسياحية ، وذلك حتى يضع السائح الداخلى توقيت هذا المهرجان على أجندة إهتماماته فيقوم بترتيب توقيت أجازته مع توقيت المهرجان .

- تنشيط السياحة الداخلية بين فئات الدخل الأعلى لزيارة الأماكن المتميزة فى مصر مثل محمية رأس محمد وطابا بدلاً من السفر خارج مصر .

- تشجيع شركات السياحة المصرية على تنشيط السياحة الداخلية من خلال تنظيم برامج للأماكن السياحية المختلفة فى مصر بأسعار مناسبة مع الإلتزام ببرامج ومواعيد الرحلات .

- الإهتمام بتخطيط السياحة الداخلية من خلال وضع خطط تسويقية تنشيطية للسياحة الداخلية مقسمة على عدة محاور، خطط خاصة بالسياحة الطلابية لشباب المدارس والجامعات من خلال عمل رحلات للشباب الجامعى وتلاميذ المدارس بأسعار مخفضة لتشجيعهم على السفر والتعرف على معالم وحضارة بلدهم مع تنظيم رحلات مجانية للمتفوقين والأوائل لزيارة أكثر من مكان سياحى داخل مصر كمكافأة لهم على تفوقهم وتميزهم ولتدريبهم على السلوك السياحى المنضبط أثناء زيارة الآثار والمعالم التاريخية وكيفية الإلتزام بالنظافة والنظام وإحترام المزارات وحسن معاملة السائح الأجنبى وذلك لخلق إنطباع طيب عن السلوك الحضارى للمصريين ، وخطط خاصة بسياحة الحوافز للعاملين بشركات ومؤسسات القطاع العام والخاص ، وهذا النوع من السياحة يعتبر حافز مادى ومعنوى فى نفس الوقت ويساعد على تجديد نشاط العاملين وبالتالى زيادة قدرتهم على العطاء والإنتاج من خلال قيام شركات ومؤسسات القطاع العام والخاص وكذلك النقابات بتنظيم رحلات سياحية لموظفيها بأسعار مناسبة كحافز تشجيعى لزيادة العمل و الإنتاج  ، وخطط خاصة بالسياحة الفردية وهى سياحة الأفراد أو الأسرة من خلال عمل تسهيلات وتخفيضات لهم تشجعهم  على القيام برحلات خاصة فى المناطق السياحية الجديدة ، وأخرى خاصة بالسـياحة الجماعية التى تنظمها شركات السياحة أو بعض الهيئات أو النوادى والجمعيات ، من خلال عمل أسعار خاصة لهذه الرحلات سواء من حيث الإقامة أو المواصلات أو السلع والخدمات السياحية .

- إدخال مادة سياحية كأحد المواد العلمية التى يدرسها طلاب المدارس فى جميع المراحل التعليمية بحيث تتدرج هذه المادة من حيث معلوماتها وتعريفها للسياحة وأهميتها وعوامل الجذب فيها وكيفية تنميتها والحفاظ عليها ، وذلك لخلق الوعى السياحى للمواطن منذ الصغر وتأهيله للسلوك السياحى الإيجابى والرغبة فى السفر والمعرفة والثقافة .

- تشجيع الإستثمارات فى مجال السياحة وخاصة السياحة الداخلية وتوزيعها بشكل متوازن نسبياً على مختلف أقاليم الجمهورية حسب الأهمية السياحية لكل منها تقريباً ، بحيث تتناسب أسعارها ومستوى الخدمة أيضاً مع دخل الفرد العادى والإمكانيات المادية المتباينة للمواطنين .

- محاولة توحيد أجازة نهاية الأسبوع للآباء والأبناء بقدر الإمكان سواء يوم واحد أو يومين لكى يتمكنوا من إستغلال الأجازة للقيام برحلة سياحية .

- التوسع فى المناطق السياحية الجديدة والأنواع السياحية الجديدة كسياحة المزارع ( السياحة الخضراء ) وسياحة الصحارى والسياحة العلاجية لتخفيف الضغط على المناطق السياحية التقليدية ، الإهتمام بتنمية وتجميل المزارات السياحية والمرافق العامة وذلك لرفع مستوى وكفاءة المناطق السياحية المختلفة وتشجيع الإستثمارات فيها .

- الإهتمام بالإحصاءات السياحية الداخلية وإعداد دراسات شاملة عن سوق السياحة الداخلية وذلك عن طريق تنسيق العلاقة بين وزارة السياحة والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى جمع البيانات بالطرق المختلفة وتصنيفها وإستخراج نتائج تفيد توجيه وتشجيع السياحة الداخلية .

- التوسع فى إنشاء أماكن الإقامة المناسبة لدخول وإمكانات الأفراد المادية، مثل زيادة الفنادق ذات الثلاث نجوم والنجمتين وإعادة النظر فى أسعار الإقامة الفندقية للمصريين لتشجيع المواطنين على الإقامة فى الفنادق أثناء قيامهم برحلات سياحية .

- زيادة الميزانية التى تخصصها وزارة السياحة لتنشيط السياحة الداخلية لكى تتمكن من وضع خطط تسويقية وتنشيطية جيدة للسياحة الداخلية تستطيع أن تحقق الأهداف المرجوة ، أى أن يكون هناك مرونة أكثر فى مجال تنشيط السياحة الداخلية .

- تشجيع التعاون بين شركات السياحة والفنادق فى إطار تنشيط السياحة الداخلية من خلال قيام الفنادق بإعطاء أسعار إقامة مناسبة لهذه الشركات فتتيح لها تنظيم رحلات سياحية داخلية للمواطنين بأسعار مناسبة .

ثانياً : مقترحات خاصة بالمواد الإعلامية السياحية فى التلفزيون :

- زيادة عدد البرامج السياحية بالتلفزيون وإذاعتها فى وقت مناسب يتيح للمشاهد رؤيتها مع زيادة المساحة الزمنية المخصصة لها ، مع التنويه عن مواعيد إذاعتها والموضوعات التى تتناولها .

- توفير إعتمادات مالية كافية للبرامج السياحية تضمن إنفاق التلفزيون على هذه البرامج وتحمل نفقات تسـجيل وتصـوير البرامج السياحية فى أماكن مختلفة .

- وجود لجنة إعلامية متخصصة تقوم بإجراء الإتصال مع التلفزيون للتعاون فى إنتاج مواد إعلامية سياحية بحيث تتشكل هذه اللجنة من الجهات القائمة على العمل السياحى مع بعض القائمين بالإتصال فى البرامج السياحية للتخطيط لهذه البرامج وتقيمها فى ضوء الخطة السياحية العامة .

- وجود علاقات تعاون بين القائمين على البرامج السياحية بالتلفزيون والجهات المعنية بالبحوث العلمية والدراسات فى مجال السياحة والإعلام لمعرفة نتائج الدراسات وتوصياتها للأخذ بها عند تخطيط وتنفيذ وتقييم البرامج السياحية .

- التجديد فى شكل ومضمون البرامج المقدمة بحيث تجمع بين الموضوع الجاد والمعلومة الهامة وبين جاذبية العرض لتحث المشاهد على رؤية البرنامج ومتابعته ، وتقدم الباحثة بعض الأفكار الخاصة فى هذا الشأن : 

1-     عمل برنامج سياحى يومى فى إحدى القنوات الرئيسية ولتكن مدته من 5 إلى 10 دقائق يتناول فيها كل يوم مكان سياحى معين ويقدم كل المعلومات عنه من حيث مقوماته السياحية ، أسعار الخدمات ، وسائل الترفيه المتاحة ، وكذلك من حيث تاريخه وموقعه وسماته الثقافية والطبيعية على أن يذاع فى أوقات تسمح بمشاهدته ( أوقات الذروة ) .

2-     تقديم برنامج سياحى أسبوعى يأخذ شكل المنوعات والمسابقات فيقدم مسابقات رياضية وثقافية وفنية يشترك فيها الجمهور على شكل فريقين متنافسين ويُدَعم كل فريق بشخصية مشهورة رياضياً أو فنياً ، على أن تكون جائزة الفريق الفائز رحلة سياحية داخلية لأى منطقة أو مزار سياحى داخل الدولة , ويمكن أن يُقدَم هذا البرنامج كجزء من السهرة فى إحدى القنوات الرئيسية وتكون مدته من 30 إلى 45 دقيقة ويمكن أن يتخلله إعلانات عن الأماكن السياحية المختلفة فى مصر .

3-     تقديم برنامج آخر يأخذ شكل الندوة أو المناقشة ويكون أسبوعى فيتناول فى كل حلقة مشكلة أو قضية تتعلق بمجال السياحة مع توضيح آراء ومقترحات كل طرف، على أن تكون مدة البرنامج من20 إلى30 دقيقة .

4-     مناقشة قضايا التنمية السياحية وكل ما يتعلق بها ضمن البرامج الإقتصادية والحوارية المتميزة التى تذاع على القنوات المختلفة مثل برنامج دائرة الحوار ، المنتدى الإقتصادى ، وغيرهما بحيث تخصص هذه البرامج بعض الحلقات لمناقشة الموضوعات السياحية والإنجازات التى تمت فيها والمشكلات التى يمكن أن تواجه هذا المجال وإسهامات الشباب فى العمل السياحى .

5-     أن تقوم كل قناة إقليمية بعمل برامج سياحية متنوعة بحيث تخصص كل قناة برامج لترويج المدينة أو المنطقة التى تغطيها سياحياً وتنشيط حركة السياحة بها بإظهار مقوماتها السياحية والتاريخية والطبيعية بالإضافة إلى وسائل الترفيه المتاحة ، وعمل برامج أخرى بمناقشة المشكلات السياحية التى قد تواجه تدفق حركة السياحة فى المنطقة التى تغطيها هذه القناة ، كما يمكن تقديم برامج تأخذ شكل منوعات ومسابقات سياحية للجمهور .

6-     تقديم برامج سياحية تأخذ شكل المجلة تتنوع فيه الفقرات السريعة والمتلاحقة بداية من صورة الغلاف والتى يمكن أن تعتمد فقط على التعبير الصادق للصورة ثم الإفتتاحية ثم موضوع العدد الذى يمكن أن يأخذ شكل الحوار أو مجموعة من اللقاءات المتنوعة السريعة حول الموضوع ، ويفضل أن تشتمل على لقاءات من الجمهور والسائحين، ويمكن أن يتناول موضوع العدد جمهور مختلف كل حلقة كالشباب أو المستثمرين أو خبراء فى مجال السياحة ويفضل إذاعته أسبوعياً وتكون مدته من15 إلى20 دقيقة .

- تنوع الموضوعات التى تتناولها البرامج السياحية بحيث تغطى جميع المحاور التى يمكن أن تهم الجمهور ، فعلى سبيل المثال :

1-     الإهتمام بقضايا التنمية السياحية والإستثمارات والإنجازات فى مجال السياحة .

2-     الإهتمام بالمهرجانات والمعارض والمؤتمرات والمسابقات والأحداث السياحية المختلفة .

3-     الإهتمام بعرض مزايا ومغريات الأماكن السياحية المختلفة وتقديم المعلومات عنها .

4-     الإهتمام بعرض آراء وإنطباعات الجمهور عن المسائل والموضوعات السياحية ورد المسئولين عليها ، مع طرح الحلول والمقترحات لبعض المشكلات .

5-     الإهتمام بعمل المؤسسات والمنشآت التى يتعلق عملها بالسياحة .

6-     الإهتمام بالجانب الإرشادى والتوجيهى للسلوكيات الإيجابية والمرغوبة عند ممارسة النشاط السياحى والقيام بالرحلات .

7-     الإهتمام بتقديم المسابقات السياحية على أن تكون جوائزها رحلات سياحية داخلية للفائزين .

- الإهتمام بالإعلانات فى مجال السياحة فهى وسيلة هامة وذات تأثير من خلال عمل إعلانات تروج للمناطق السياحية داخل مصر وخاصةً المناطق الجديدة بأسلوب جذاب يحث المشاهد على زيارتها ، وإعلانات أخرى تقدم المعلومة للجمهور عن هذه الأماكن ، وإعلانات ترشد الجمهور للسلوك الإيجابى والحضارى عند القيام برحلات سياحية أو زيارة مكان سياحى لخلق إنطباع جيد لصورة مصر عند الغير ، على أن يشترك فى تمويل هذه الإعلانات جهات السياحة الرسمية بصفتها المسئول الرئيسى عن ترويج السياحة داخلياً وخارجياً بالإشتراك مع جهات السياحة غير الرسمية مثل الفنادق وشركات السياحة وأصحاب الأماكن السياحية والترفيهية بإعتبارهم مستفيدين من نمو حركة السياحة داخل مصر .

- الإهتمام بعرض الأفلام التسجيلية السياحية فى التلفزيون ولو مرتين شهرياً، حيث لا يوجد نظام أو ترتيب لعرض هذه الأفلام بل يخضع عرضها للصدفة عندما يكون هناك مساحة زمنية خالية على خريطة التلفزيون ولا يجدوا ما يعرضوه فيها . 

- التركيز على الدور الإعلامى والإخبارى للتلفزيون من خلال تقديم معلومات عن الأماكن السياحية فى مختلف المناطق وخاصةً المناطق السياحية الجديدة لوضعها على خريطة مصر السياحية ، إعلام الجمهور بالمشروعات والإستثمارات التى تقام فى مجال التنمية السياحية ، توضيح أهمية السياحة الداخلية على المستوى الفردى والمجتمعى ، وذلك عن طريق البرامج السياحية والأفلام التسجيلية والدراما والدعاية والإعلان ، على أن تقدم المعلومات بصورة مبسطة خالية من التعقيدات وبلغة ميسرة لكى تصل إلى الجمهور ويستوعبها .

- الإهتمام بالدور الإرشادى والتوجيهى لمواد الإعلام السياحى بالتلفزيون ، وذلك عن طريق توعية الجمهور بكيفية التعامل مع السائحين وإحترام المزارات السياحية والأماكن التى يقيمون فيها وهو ما يعتبر نوع من حب الوطن وإحترامه والرغبة فى تحسين صورته أمام الغير مما يقوى شعور الإنتماء للوطن ويكون بمثابة مشاركة فعلية للمواطنين فى دفع حركة السياحة داخل بلدهم .

- للتلفزيون دور ترفيهى ، لذا لابد أن تهتم مواد الإعلام السياحى بالتلفزيون بهذا الدور بحيث يمكن تخصيص جزء من البرامج المقدمة فى الترفيه كتقديم المسابقات أو الإعلانات السياحية أو الفقرات الفنية ، فالجانب الترفيهى يساعد الفرد على مواجهة أعباء الحياة وكذلك على التقمص الوجدانى لتجارب وخبرات الآخرين وهو ما يعتبر أساس عملية التنمية والتحول الإجتماعى ، وفى نفس الوقت فإن الجانب الترفيهى إذا تخلل هذه البرامج فإنه يجذب المشاهد لها ويحثه على المتابعة فلا يمل من أسلوب التقديم أو الشكل الإعلامى أو الإرشادى لهذه البرامج .

ومن خلال الأدوار السابقة يمكن أن يكون للتلفزيون دور هام ورئيسى فى نشر الوعى السياحى بين المواطنين وحثهم على ممارسة النشاط السياحى والقيام برحلات سياحية داخلية ودفع عجلة التنمية السياحية ."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق