الأحد، 30 نوفمبر 2014

السياحة في المملكة العربية السعودية



السياحة في السعودية
 من القطاعات الناشئة في الدولة، وتعتبر السياحة الدينية أهم ركائزها، كونها مهد الدين الإسلامي يجعلها محل جذب سياحي، حيث يقصد المسجد الحراموالمسجد النبوي ملايين المسلمين لأداء فريضة الحج ومناسك العمرة. باتت السياحة تلقى دعماً متزايداً من الحكومة السعودية ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والآثار والتي من بين أهدافها تطوير وتأهيل المواقع السياحية والتراثية، والارتقاء بقطاع الإيواء ووكالات السفر والخدمات السياحية، وتطوير الأنشطة والفعاليات في المواقع السياحية، فضلاً عن تنمية الموارد البشرية السياحية. وتسعى الهيئة لاستكمال مهمتها نحو تحويل السياحة إلى قطاع اقتصادي يسهم بفعالية متزايدة في الناتج القومي الإجمالي، ودعم الإقتصاد الوطني
أسهم قطاع السياحة السعودي في تطور الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تجاوزت 7.2 % سنة 2011، وتجاوزت نسبة توظيف السعوديين فيه 26 في المائة من مجموع العاملين في القطاع السياحي، والبالغ عددهم 670 ألف وظيفة مباشرة، كما أسهم هذا التوظيف بما نسبته 9.1 % من إجمالي القوى العاملة بالمملكة بالقطاع الخاص. ووفقاً لبيانات منظمة السياحة العالمية فإن حصة المملكة العربية السعودية من عدد الرحلات السياحية إلى منطقة الشرق الأوسط قد بلغت 32 %.
سنة 2008 أعلنت منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة عن اعتبار موقع الحجر مدائن صالح كموقع تراث عالمي، وبذلك يصبح أول موقع في السعودية ينضم إلى قائمة مواقع التراث العالمي. وفي سنة 2010 أضيفت الدرعية إلى القائمة وفي سنة 2014 أضيفت جدة التاريخية إلى القائمة.

المقومات السياحية

تشكل السعودية بعداً حضارياً وتاريخياً مهماً من الناحية الدينية والاقتصادية، حيث كانت ممراً مشرعاً للحجاج وقوافل التجارة والرحلات المختلفة من أصقاع المعمورة، حتى أصبحت حلقة الوصل بين القارات والثقافات، ووجد الجميع فيها ما يدفعهم إلى الاستيطان فيها أو المرور عليها والتنقل فيها.

مفهوم السياحة الحديث الذي ترعاه الدولة هو المنافع المتعددة للسياحة في الجانب الاقتصادي والثقافي والتراثي والاجتماعي والبيئي،
تحتوي المتاحف السعودية على قطع أثرية عثر عليها في التنقيبات الأثرية الحديثة وتغطي قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم، وفترة العُبَيْد التي تعود إلى الألف الخامس قبل الميلاد، فترة دلمون ثم فترة الممالك العربية المبكرة، ثم الممالك العربية الوسيطة والمتأخرة ففترة العهد النبوي ثم فترة الدولة الأموية والعباسية والعصر الإسلامي الوسيط والمتأخر، وأخيراً فترة توحيد المملكة العربية السعودية.
يوجد أكثر من 6300 موقع تراثي وثقافي في البلاد، منها 500 ذكرت في الشعر العربي القديم، ونحو 400 موقع آخر ورد ذكرها في سيرة النبي، لكن تظل مكة أكثر المدن جذباً للزوار تليها المدينة المنورة.
تمتد على ساحل البحر الأحمر شواطئ صافية نقية مؤهلة لأن تكون مكاناً يؤمه السياح، قرابة 1800 كم من الغرب وعلى مسافة 700 كم على ساحل الخليج العربي من الشرق، وتعد مياه المملكة الدافئة وساعات النهار الطويلة نقاط جذب مهمة.
تخطط السعودية لجذب 1.5 مليون سائح بحلول عام 2020 بالمقارنة مع أقل من 100،000 سائح أجنبي من غير الحجاج في الوقت الراهن، وإلى رفع مساهمة السياحة في الاقتصاد من خمسة إلى 18 %.

و هذا المواقع فيه كل ما يخص السياحة في المملكة العربية السعودية 
http://sauditourism.sa/ar/About/Pages/default.aspx

هذه بعض الصور لأبرز المناطق السياحة في السعودية 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق